الأخوة
والأخوات أخصائى وأخصائيات الإعلام التربوى بجمهورية مصر العربية تضامنا مع ثورة
25 يناير العظيمة التى ضحى فيها رجال وسيدات بأرواحهم الطاهرة من أجل ان تصير مصر
بلد حر ، متحضر ومتقدم .
يجب أن نشارك
بحق فى هذه الثورة بشكل إيجابى بأن نعمل
سويا على تغيير صورة الإعلام التربوى الحالية بتفعيل دور الإعلام التربوى كما تعلمناه و
درسناه وأن نحقق جميع الأهداف التى من أجلها أنشأ هذا القسم سواء أهداف إعلامية أو ثقافية أو اجتماعية و
بكل ما أوتينا من قوة وبكل ما تمليه علينا ضمائرنا يجب أن نزيل بأنفسنا وليس
بغيرنا كل العقبات التى طالما وقفت فى سبيل تحقيق هذه الأهداف سواء كانت لوائح و تعليمات
رجعية موروثة أو عناصر بشرية أضرت بالعمل أكثر مما أفادت .
*الآن وقد
فتح الباب على مصراعيه لكل من يريد أن يعبر عن رأيه والبوح بكل ما يعانيه دون خوف
ولكل من يريد أن يطرح حلول لغد أفضل فيما يخص عمله أو تخصصه . لا يجب أن ندع هذه
الفرصة تضيع دون أن نأخذ موقف نبيل تجاه عملنا الذى ارتضينا أن يكون مصدرا لقوت
أولادنا .
*على كل
أخصائى كفء ،شريف ،محب لعمله وغيور على تخصصه أن ينتفض ويطالب بتحقيق كل مطالبه من
أجل تفعيل عملنا وتحقيق رسالتنا ولا يجب
أن يكون الموجه المباشر المغلوب على أمره هو من نرجوه لتحقيق تلك المطالب يجب أن
يصل صوتنا إلى كبار القائمين على التعليم .
* يجب أن
نصرح بكل ما نعانيه من مشكلات للموجه الأول والعام ووكيل الوزارة والوزير شفويا
وكتابيا وإن كنا قد أعلنا عنها مرارا وتكرارا دون استجابة ولا تغيير فيجب الأن
المطالبة بحلها إيمانا منا بحقنا أيضا فى التغيير والمشاركة فى صنع مستقبل أفضل.
* أدعوكم
إلى أن نقف جميعا وقفة رجل واحد من أجل
تغيير صورة الإعلام التربوى و مشاركتى الرأى فى
صياغة مطالب نتفق عليها جميعا ونسعى لتطبيقها .
وتصورى
الشخصى أن هناك عقبات تقف أمام تحقيق إعلام تربوى حقيقى تتمثل فى نقاط محددة :
* القيادات
المسئولة عن إدارة الإعلام التربوى بدءا من أصغر موجه حتى وكيل الوزارة للأنشطة هى
قيادات غير متخصصة وبعيدة عن مجال الإعلام فنجدهم فى الأصل هم موجهين مواد لم
يحالفهم الحظ فى تولى مناصب أو ترقيات فى أقسامهم فيتجهون عمدا أو يكلفوا بتولى
مهام الإعلام التربوى
وأرى ذلك
شئ مشين ومخزى لنا كأخصائيين أن نترك الوضع القائم على ما هو عليه دون تغيير فيجب
المطالبة بأن يتولى الأخصائيين والأخصائيات مهمة إدارة الإعلام التربوى فى كل الأماكن
بدءا من المدرسة حتى الوزارة فلم نرى او نسمع عن قسم من الأقسام وليكن اللغة
العربية يتولى التوجيه فيه مدرس علوم أقصد
أن الوضع الراهن لا يعنى إلا استخفاف بنا كأخصائيين ورؤية لعدم مقدرتنا تولى
أمورنا بأنفسنا وعدم جدوى عملنا فى العملية التعليمية وما يؤكد ذلك للقائمين على
أمر التعليم فى مصر هو صمتنا ورضانا بما هو قائم .
* كتيب
الإعلام التربوى المتواجد حاليا فى بعض المدارس الثانوية الفنية يجب أن يعمم على
جميع المدارس بمختلف المراحل السنية ووضع درجات للإعلام التربوى ولا مانع مبدئيا بألا تضاف للمجموع مثل التربية
الدينية و يبحث فيما بعد مطلب جعل مادة الإعلام مادة يضاف درجاتها للمجموع .
* توفير
الوقت والمكان المناسبين والكافيين فى اليوم الدراسى لإتاحة الفرصة لممارسة العمل
الإعلامى وتطبيقه عمليا.
* المطالبة
بتخصيص ميزانية مستقلة بالنشاط الإعلامى (
الصحفى – الإذاعى – المناظرات ) داخل المدرسة أو زيادة الميزانية الحالية بشكل
يسمح بمزاولة النشاط بشكل أكاديمى ويراعى أن يخصص جزء من الميزانية للجوائز
المادية والعينية لتحفيز تلاميذ المدرسة على المشاركة .
* رفع قيمة
الجوائز المادية وشهادات التقدير بما يتناسب مع مجهود التلاميذ إعلاء لشأن الإعلام
التربوى فلا يصح أن تكون قيمة أقل شهادة يحصل عليها الطالب المشارك مع الأخصائي الاجتماعي
فى أى مسابقة تخصه على 25ج وتصل إلى مئات
الجنيهات إذا تم تصعيدها للمستوى الأعلى فى حين أن الطالب عضو الفريق الإذاعى
الحاصل على المركز الأول فى مسابقة الإذاعة على مستوى الجمهورية يحصل على شهادة
قيمتها 20ج تقريبا .
* يجب أن
نتعاون للقضاء على سياسة الدور التى كثيرا ما ينتهجها الموجهين فى الإدارات
والمديريات فى تقييم المسابقات فإذا كانت مدرسة كذا قد حصلت على المركز الأول فى
الإذاعة فلا يصح حسب رأيهم أن تحصل نفس
المدرسة على المركز الأول فى المناظرات وإن كانت تستحق والتبرير هو الخوف من
الاتهام بالانحياز وتفاديا من الشكاوى حسب ظنهم وهذه سياسة متخلفة كثيرا ما ظلمت
مدرستى ومدارس أخرى ولذلك ناديت كثيرا وما زلت بتغيير العقليات التى تتولى إدارة
الإعلام التربوى على كافة المستويات.
* هناك
أمور فى تصورى أهم وأصعب تقع على عاتقنا كمتخصصين ويجب أن نغيرها إذا كنا نؤمن
بأهمية تواجدنا فى العملية التعليمية:
- يجب ألا
نجعل التنافس فى الأعمال الإعلامية المدرسية بيننا كأخصائيين كأن نقوم بأنفسنا
بعمل المجلات المختلفة أو نكلف بها أشخاص خارج العملية التعليمية كالرسامين
والخطاطين فهذه خطيئة نرتكبها ويشجع عليها موجهين متخلفين بقصد أن ترفع تلك
الأعمال المزورة من رأيى إلى الإدارة ومنها للمديرية ثم الوزارة وبذلك يتفاخر
الموجه أمام زملائه بأن الأعمال الإعلامية التى قامت بها مدارسه التى يشرف عليها
هى التى نالت التقدير وحصدت الجوائز وهذا تزوير وغش شاركنا ونشارك فيه بكل أسف دون
أدنى مراعاة لدورنا الحقيقى فى تعليم الأولاد كيف يقومون بالأعمال الصحفية وأن
يشاركوا بأنفسهم فى عمل المجلات وكل المسابقات بغض النظر عن شكلها الجمالى . يجب نفرض
كلمتنا على كل مسئول رجعى ينظر فقط لمصلحته على حساب الرسالة التى من المفترض أن
يعمل من أجلها . يجب أن نتعاون جميعا لتنفيذ ما جئنا من أجله وألا نجعل عملنا
مقتصر على بعض كتابات مزورة ملئنا بها سجلات تحكى عن جلسات واجتماعات وهمية . وما
يدعو للأسف أن غالبية الموجهين يعلمون بذلك بل ينصحون به لأنهم بفهمهم المحدود
يرون الكفاءة فى العمل هى أن ترضى رؤساءك بالطريقة التى يحبون أن يرونها وليس
بالطريقة التى يجب أن تكون فاللجان المتابعة لا تنظر إلا فى سجلات وليكن عملنا
عبارة عن سجلات حسب رأيهم وطبعا هذا فهم خاطئ وهؤلاء أشخاص يجب عزلهم عن المنظومة التعليمية ويجب التصدى لأفكارهم
الوضيعة التى أساءت لمكانة الإعلام التربوى وأضعفت صورته فى المدارس .
* الحرص
على تأدية التلاميذ للإذاعة المدرسية بشكل سليم يشعر كل مستمع لفقراتها بوجود شخص
متخصص يشرف عليها فيجب أن نجتهد فى إضافة المزيد من الفقرات المتنوعة الإذاعة
الصباحية وتقديم العناصر الطيبة من التلاميذ المنتقاة بحرفية حتى تخرج الإذاعة
بشكل أكاديمى منظم وان نراعى الله فى عملنا وألا نهمل فى الإذاعة وندعها مهملة
تؤدى بشكل سيء لأنه مخطئ من يعتقد أن
عملنا هين وسهل فعملنا شاق إذا ما أعطيناه حقه وأديناه بشكل صحيح.
* الإيمان
بأن التلاميذ هم أمانة بين أيدينا ولهم علينا حق يجب تأديته لهم وهو حقهم فى
المشاركة فى النشاط الإعلامى إذاعة أو صحافة سواء داخل المدرسة أو خارجها لزيادة
وعيهم الثقافى والاجتماعى وتوسيع مداركهم العلمية وتنمية مهاراتهم المختلفة والاهتمام
بهواياتهم وتشجيعهم بأن يعبروا عن آرائهم فى كافة الموضوعات بكل صراحة وتعويدهم
على المشاركة و الحرية وفتح المجال لهم للتعبير عن مشاكلهم وهمومهم بكافة الطرق
الممكنة واقتراح الحلول المناسبة من وجهة نظرهم ومشاركتهم الأراء دون تدخل أو ضغط بذلك
نكون قد أدينا رسالتنا بجانب المعلم فى بناء عناصر صالحة تفيد الوطن وتبنى
المستقبل وإذا خالفنا ذلك وتقاعسنا عن أداء رسالتنا فذلك يكون خيانة للأمانة التى
كلفتنا بلدنا بها .
** هذه الأفكار غير مرتبة ولا أدرى إن كنت ما
كتبته سيتحقق أم لا ولكنى أرى أن البلد التى ضحى هؤلاء الرجال البواسل بأرواحهم من
أجلها تستحق منا أن نقوم نحن أيضا بواجبنا
تجاهها وإن كان ما أطلبه شئ لا يذكر أمام
جرح طفيف أصاب رجل همام شارك مع هؤلاء الأبطال فى هذة الثورة الطاهرة إلا أنه يجب تصحو
ضمائرنا من غفوتها ونعمل جميعا لمصلحة بلدنا وأن يخلص كل منا فى عمله ويجدد النية فى أن يكون شخص
صالح وعنصر بناء
والأخوات أخصائى وأخصائيات الإعلام التربوى بجمهورية مصر العربية تضامنا مع ثورة
25 يناير العظيمة التى ضحى فيها رجال وسيدات بأرواحهم الطاهرة من أجل ان تصير مصر
بلد حر ، متحضر ومتقدم .
يجب أن نشارك
بحق فى هذه الثورة بشكل إيجابى بأن نعمل
سويا على تغيير صورة الإعلام التربوى الحالية بتفعيل دور الإعلام التربوى كما تعلمناه و
درسناه وأن نحقق جميع الأهداف التى من أجلها أنشأ هذا القسم سواء أهداف إعلامية أو ثقافية أو اجتماعية و
بكل ما أوتينا من قوة وبكل ما تمليه علينا ضمائرنا يجب أن نزيل بأنفسنا وليس
بغيرنا كل العقبات التى طالما وقفت فى سبيل تحقيق هذه الأهداف سواء كانت لوائح و تعليمات
رجعية موروثة أو عناصر بشرية أضرت بالعمل أكثر مما أفادت .
*الآن وقد
فتح الباب على مصراعيه لكل من يريد أن يعبر عن رأيه والبوح بكل ما يعانيه دون خوف
ولكل من يريد أن يطرح حلول لغد أفضل فيما يخص عمله أو تخصصه . لا يجب أن ندع هذه
الفرصة تضيع دون أن نأخذ موقف نبيل تجاه عملنا الذى ارتضينا أن يكون مصدرا لقوت
أولادنا .
*على كل
أخصائى كفء ،شريف ،محب لعمله وغيور على تخصصه أن ينتفض ويطالب بتحقيق كل مطالبه من
أجل تفعيل عملنا وتحقيق رسالتنا ولا يجب
أن يكون الموجه المباشر المغلوب على أمره هو من نرجوه لتحقيق تلك المطالب يجب أن
يصل صوتنا إلى كبار القائمين على التعليم .
* يجب أن
نصرح بكل ما نعانيه من مشكلات للموجه الأول والعام ووكيل الوزارة والوزير شفويا
وكتابيا وإن كنا قد أعلنا عنها مرارا وتكرارا دون استجابة ولا تغيير فيجب الأن
المطالبة بحلها إيمانا منا بحقنا أيضا فى التغيير والمشاركة فى صنع مستقبل أفضل.
* أدعوكم
إلى أن نقف جميعا وقفة رجل واحد من أجل
تغيير صورة الإعلام التربوى و مشاركتى الرأى فى
صياغة مطالب نتفق عليها جميعا ونسعى لتطبيقها .
وتصورى
الشخصى أن هناك عقبات تقف أمام تحقيق إعلام تربوى حقيقى تتمثل فى نقاط محددة :
* القيادات
المسئولة عن إدارة الإعلام التربوى بدءا من أصغر موجه حتى وكيل الوزارة للأنشطة هى
قيادات غير متخصصة وبعيدة عن مجال الإعلام فنجدهم فى الأصل هم موجهين مواد لم
يحالفهم الحظ فى تولى مناصب أو ترقيات فى أقسامهم فيتجهون عمدا أو يكلفوا بتولى
مهام الإعلام التربوى
وأرى ذلك
شئ مشين ومخزى لنا كأخصائيين أن نترك الوضع القائم على ما هو عليه دون تغيير فيجب
المطالبة بأن يتولى الأخصائيين والأخصائيات مهمة إدارة الإعلام التربوى فى كل الأماكن
بدءا من المدرسة حتى الوزارة فلم نرى او نسمع عن قسم من الأقسام وليكن اللغة
العربية يتولى التوجيه فيه مدرس علوم أقصد
أن الوضع الراهن لا يعنى إلا استخفاف بنا كأخصائيين ورؤية لعدم مقدرتنا تولى
أمورنا بأنفسنا وعدم جدوى عملنا فى العملية التعليمية وما يؤكد ذلك للقائمين على
أمر التعليم فى مصر هو صمتنا ورضانا بما هو قائم .
* كتيب
الإعلام التربوى المتواجد حاليا فى بعض المدارس الثانوية الفنية يجب أن يعمم على
جميع المدارس بمختلف المراحل السنية ووضع درجات للإعلام التربوى ولا مانع مبدئيا بألا تضاف للمجموع مثل التربية
الدينية و يبحث فيما بعد مطلب جعل مادة الإعلام مادة يضاف درجاتها للمجموع .
* توفير
الوقت والمكان المناسبين والكافيين فى اليوم الدراسى لإتاحة الفرصة لممارسة العمل
الإعلامى وتطبيقه عمليا.
* المطالبة
بتخصيص ميزانية مستقلة بالنشاط الإعلامى (
الصحفى – الإذاعى – المناظرات ) داخل المدرسة أو زيادة الميزانية الحالية بشكل
يسمح بمزاولة النشاط بشكل أكاديمى ويراعى أن يخصص جزء من الميزانية للجوائز
المادية والعينية لتحفيز تلاميذ المدرسة على المشاركة .
* رفع قيمة
الجوائز المادية وشهادات التقدير بما يتناسب مع مجهود التلاميذ إعلاء لشأن الإعلام
التربوى فلا يصح أن تكون قيمة أقل شهادة يحصل عليها الطالب المشارك مع الأخصائي الاجتماعي
فى أى مسابقة تخصه على 25ج وتصل إلى مئات
الجنيهات إذا تم تصعيدها للمستوى الأعلى فى حين أن الطالب عضو الفريق الإذاعى
الحاصل على المركز الأول فى مسابقة الإذاعة على مستوى الجمهورية يحصل على شهادة
قيمتها 20ج تقريبا .
* يجب أن
نتعاون للقضاء على سياسة الدور التى كثيرا ما ينتهجها الموجهين فى الإدارات
والمديريات فى تقييم المسابقات فإذا كانت مدرسة كذا قد حصلت على المركز الأول فى
الإذاعة فلا يصح حسب رأيهم أن تحصل نفس
المدرسة على المركز الأول فى المناظرات وإن كانت تستحق والتبرير هو الخوف من
الاتهام بالانحياز وتفاديا من الشكاوى حسب ظنهم وهذه سياسة متخلفة كثيرا ما ظلمت
مدرستى ومدارس أخرى ولذلك ناديت كثيرا وما زلت بتغيير العقليات التى تتولى إدارة
الإعلام التربوى على كافة المستويات.
* هناك
أمور فى تصورى أهم وأصعب تقع على عاتقنا كمتخصصين ويجب أن نغيرها إذا كنا نؤمن
بأهمية تواجدنا فى العملية التعليمية:
- يجب ألا
نجعل التنافس فى الأعمال الإعلامية المدرسية بيننا كأخصائيين كأن نقوم بأنفسنا
بعمل المجلات المختلفة أو نكلف بها أشخاص خارج العملية التعليمية كالرسامين
والخطاطين فهذه خطيئة نرتكبها ويشجع عليها موجهين متخلفين بقصد أن ترفع تلك
الأعمال المزورة من رأيى إلى الإدارة ومنها للمديرية ثم الوزارة وبذلك يتفاخر
الموجه أمام زملائه بأن الأعمال الإعلامية التى قامت بها مدارسه التى يشرف عليها
هى التى نالت التقدير وحصدت الجوائز وهذا تزوير وغش شاركنا ونشارك فيه بكل أسف دون
أدنى مراعاة لدورنا الحقيقى فى تعليم الأولاد كيف يقومون بالأعمال الصحفية وأن
يشاركوا بأنفسهم فى عمل المجلات وكل المسابقات بغض النظر عن شكلها الجمالى . يجب نفرض
كلمتنا على كل مسئول رجعى ينظر فقط لمصلحته على حساب الرسالة التى من المفترض أن
يعمل من أجلها . يجب أن نتعاون جميعا لتنفيذ ما جئنا من أجله وألا نجعل عملنا
مقتصر على بعض كتابات مزورة ملئنا بها سجلات تحكى عن جلسات واجتماعات وهمية . وما
يدعو للأسف أن غالبية الموجهين يعلمون بذلك بل ينصحون به لأنهم بفهمهم المحدود
يرون الكفاءة فى العمل هى أن ترضى رؤساءك بالطريقة التى يحبون أن يرونها وليس
بالطريقة التى يجب أن تكون فاللجان المتابعة لا تنظر إلا فى سجلات وليكن عملنا
عبارة عن سجلات حسب رأيهم وطبعا هذا فهم خاطئ وهؤلاء أشخاص يجب عزلهم عن المنظومة التعليمية ويجب التصدى لأفكارهم
الوضيعة التى أساءت لمكانة الإعلام التربوى وأضعفت صورته فى المدارس .
* الحرص
على تأدية التلاميذ للإذاعة المدرسية بشكل سليم يشعر كل مستمع لفقراتها بوجود شخص
متخصص يشرف عليها فيجب أن نجتهد فى إضافة المزيد من الفقرات المتنوعة الإذاعة
الصباحية وتقديم العناصر الطيبة من التلاميذ المنتقاة بحرفية حتى تخرج الإذاعة
بشكل أكاديمى منظم وان نراعى الله فى عملنا وألا نهمل فى الإذاعة وندعها مهملة
تؤدى بشكل سيء لأنه مخطئ من يعتقد أن
عملنا هين وسهل فعملنا شاق إذا ما أعطيناه حقه وأديناه بشكل صحيح.
* الإيمان
بأن التلاميذ هم أمانة بين أيدينا ولهم علينا حق يجب تأديته لهم وهو حقهم فى
المشاركة فى النشاط الإعلامى إذاعة أو صحافة سواء داخل المدرسة أو خارجها لزيادة
وعيهم الثقافى والاجتماعى وتوسيع مداركهم العلمية وتنمية مهاراتهم المختلفة والاهتمام
بهواياتهم وتشجيعهم بأن يعبروا عن آرائهم فى كافة الموضوعات بكل صراحة وتعويدهم
على المشاركة و الحرية وفتح المجال لهم للتعبير عن مشاكلهم وهمومهم بكافة الطرق
الممكنة واقتراح الحلول المناسبة من وجهة نظرهم ومشاركتهم الأراء دون تدخل أو ضغط بذلك
نكون قد أدينا رسالتنا بجانب المعلم فى بناء عناصر صالحة تفيد الوطن وتبنى
المستقبل وإذا خالفنا ذلك وتقاعسنا عن أداء رسالتنا فذلك يكون خيانة للأمانة التى
كلفتنا بلدنا بها .
** هذه الأفكار غير مرتبة ولا أدرى إن كنت ما
كتبته سيتحقق أم لا ولكنى أرى أن البلد التى ضحى هؤلاء الرجال البواسل بأرواحهم من
أجلها تستحق منا أن نقوم نحن أيضا بواجبنا
تجاهها وإن كان ما أطلبه شئ لا يذكر أمام
جرح طفيف أصاب رجل همام شارك مع هؤلاء الأبطال فى هذة الثورة الطاهرة إلا أنه يجب تصحو
ضمائرنا من غفوتها ونعمل جميعا لمصلحة بلدنا وأن يخلص كل منا فى عمله ويجدد النية فى أن يكون شخص
صالح وعنصر بناء